ضبط "قوادة" بمدينة نصر ساهمت فى تأجير شقق للإخوان أثناء اعتصام رابعة
كواليس الجريمة كشفت عنها معلومات وردت للمقدم أحمد حشاد، مدير إدارة التحريات بقسم الآداب بمديرية أمن القاهرة، مفادها وجود سيدة تملك 30 شقة بعدة مناطق بمدينة نصر تؤجرها لراغبى المتعة الحرام، وأن المتهمة تدير شبكات كبيرة للدعارة، بمساعدة ابنتها وشقيقتها، وجمعت آلاف الجنيهات من وراء نشاطها الإجرامى.
تم التجهيز لمأمورية أمنية بقيادة اللواءين زكى زمزم وطارق شعلان بمباحث مكافحة الآداب بالقاهرة، واقتحمت قوات الأمن بإشراف اللواءين على الدمرداش مدير أمن العاصمة ومحمد قاسم مدير مباحث القاهرة الشقق، وتم القبض على المتهمة ومجموعة من الساقطات والزبائن، وتبين أنه من بين الساقطات سيدات تحملن الجنسية المغربية.
أفادت التحريات والتحقيقات أن المتهمة تدعى "سمية.س" مسجلة آداب وهاربة من قضية تزوير تحمل رقم 8759 لسنة 1994 قصر النيل، وكانت متزوجة من رجل أعمال، ثم طلقها، وأنجبت منه فتاة تبلغ من العمر 16 سنة وتعرضها أيضا على زبائنها مع باقى الساقطات، كما تعتمد على شقيقتها "سامية" فى إدارة شبكات الدعارة التى تملكها بمدينة نصر.
وأضافت التحريات أن المتهمة تملك 30 شقة فى أماكن متفرقة بمدينة نصر تستقطب فيها الساقطات، وتعرضهن على راغبى المتعة الحرام مقابل المال، وتعتمد على مجموعة من السيدات اللاتى يحملن الجنسية المغربية لما يتمتعن به من ملامح جميلة لجذب الزبائن.
وفجر شهود العيان والجيران مفاجآت من العيار الثقيل، حيث تبين أن المتهمة كانت تجمعها علاقات بقيادات جماعة الإخوان، وأنها كانت تؤجر الشقق لهم أثناء اعتصام رابعة العدوية، حيث كانت تحصل على 500 جنيه فى النصف ساعة.
وتبين أن المتهمة من مواليد قويسنا بالمنوفية، حيث إنها ابنة فلاح بسيط كانت تبيع الفطائر فى الطريق العام، وتعرفت على أحد قيادات الحزب الوطنى، والذى نقلها للقاهرة، وتعرفت على بعض أصدقائه، واشترى لها الشقق السكنية، وتزوجت من رجل أعمال، ثم انفصلت عنه، وأصبحت سيدة أعمال وتملك سيارات أحدث موديل، بالإضافة إلى أنها تملك كارنيهات مزورة باسم أستاذة جامعية فى عدة تخصصات.