فيروز: الفرق كبير بين النجومية والتمثيل!
فيروز: الفرق كبير بين النجومية والتمثيل!
كتبت: هبة عبدالعزيز
كتبت: هبة عبدالعزيز
394
حين ننقب في كنوز السينما نجدها دهب وعندما نسترجع كلاسيكياتها نري ياسمين وإذا أردنا أن نتعرف علي ارستقراطية الزمن الجميل تصبح فيروز هانم
فيروز
ولو جذبنا الحنين الي الشقاوة والمرح تكون قطقوطة انها بيروز ارتين كالفيان التي لقبت بـ فيروز. ولدت عام3491 فأصبحت معجزة من معجزات الفن المصري لأنها ببساطة تغني وترقص فتفرض علي من يشاهدها حصارا من الاستمتاع وفرطا من الدهشة المبهجة لكل تلك المواهب التي تجمعت في طفلة لم تتجاوز سبعة أعوام من عمرها باتت نجمة الجماهير التي لم تكرر بعد. وحين تكاثرت في الأونة الأخيرة وجوه طفولية جديدة علي الساحة الفنية تقول لماذا لم تنجب السينما المصرية فيروزا اخري؟
وكان لابد ان تكون الاجابة من مصدرها الأصيل وهو فيروز وبالفعل سألتها رأيها عن الأطفال في السينما المصرية الآن ؟ فقالت:
ـ أنا لا أستطيع تقييمهم.. لأني لا أعرفهم ولم أرهم, وأضافت: يمكن يكون تقصيرا مني لأن انشغالي بأبنائي وأحفادي وأمور الحياة جعل وقتي ضيقا.
< كيف.. وهم نجوم افلام ودراما وبرامج تليفزيونية ؟
ـ أجابتني مستنكرة: هناك فرق كبير ياعزيزتي بين النجومية والتمثيل فحين ننظر الي أعمال مثل دهب وياسمين نجد كما ضخما من الاستعراضات وكيفا رائعا من الابداع في زمرة كوكبة من كبار النجوم أمثال أنور وجدي وتحية كاريوكا وليلي مراد وغيرهم وتلك الأعمال تظل عالقة بأذهان الجمهور ولا ينسونها وتلك هي النجومية أما التمثيل حاجة تانية, فأنا أري مثلا منة عرفة في مسلسل راجل وست ستات تدخل من باب وتخرج من أخري وتقل بعض الكلمات ده اسمه تمثيل, لكن أتمني ربنا يوفق كل الأطفال الموهوبين.
< من هي الطفلة أو الطفل الذي أعجبت به ؟
ـ الطفل الذي ظهر في فيلم بحب السيما ـ تقصد الطفل يوسف عثمان ـ لأنه يتميز بتلقائية وعفوية يفتقدها الكثير من الأطفال الذين يرددون مايملي عليهم فيظهر ادائه تمثيليا بلا ابداع واضافت في كمان طفلان أو ثلاثة أطفال شاهدتهم في برنامج أحمد حلمي شوية عيال وأنا شايفة انه لو اتعملهم أفلام هايبقوا هايلين.
< إذن ماالفرق بين أطفال السينما زمان والحالين ؟
ـ الزمن غير الزمن ان ينمو طفل ويتربي بين العمالقة يكون الوضع مختلفا فلماذا لا نري الآن نعيمة عاكف جديدة, طبعا ماينفعش ان الموهبة ديا تتكرر تاني بالاضافة الي ان المشكلة الحالية ان أي حد بيطلع يرقص ويتنطط يصبح نجما استعراضيا مع ان المفروض التكنولوجيا وعوامل الابهار والجذب المتوفر الأيام دي كانت تساعدهم يبقوا أفضل لكن مايحدث الآن سلطة ومعظم الغناء الآن نشاز فين ليلي مراد وصوتها الملائكي أين شقاوة لبلبة وعذوبة بوسي.
< لماذا أكمل البعض مشواره الفني وفضلت انت الاعتزال ؟
ـ لأن الجمهور كان عاوز يشوفني دايما طفلة ولم يتقبلني وأنا كبيرة فأخترت ان أحافظ علي الصورة التي يحبونها أما لبلبة وبوسي فابدعتا وهما صغار وتألقتا أكثر وهما كبار فكل واحدة ظروفها مختلفة.
وكان لابد ان تكون الاجابة من مصدرها الأصيل وهو فيروز وبالفعل سألتها رأيها عن الأطفال في السينما المصرية الآن ؟ فقالت:
ـ أنا لا أستطيع تقييمهم.. لأني لا أعرفهم ولم أرهم, وأضافت: يمكن يكون تقصيرا مني لأن انشغالي بأبنائي وأحفادي وأمور الحياة جعل وقتي ضيقا.
< كيف.. وهم نجوم افلام ودراما وبرامج تليفزيونية ؟
ـ أجابتني مستنكرة: هناك فرق كبير ياعزيزتي بين النجومية والتمثيل فحين ننظر الي أعمال مثل دهب وياسمين نجد كما ضخما من الاستعراضات وكيفا رائعا من الابداع في زمرة كوكبة من كبار النجوم أمثال أنور وجدي وتحية كاريوكا وليلي مراد وغيرهم وتلك الأعمال تظل عالقة بأذهان الجمهور ولا ينسونها وتلك هي النجومية أما التمثيل حاجة تانية, فأنا أري مثلا منة عرفة في مسلسل راجل وست ستات تدخل من باب وتخرج من أخري وتقل بعض الكلمات ده اسمه تمثيل, لكن أتمني ربنا يوفق كل الأطفال الموهوبين.
< من هي الطفلة أو الطفل الذي أعجبت به ؟
ـ الطفل الذي ظهر في فيلم بحب السيما ـ تقصد الطفل يوسف عثمان ـ لأنه يتميز بتلقائية وعفوية يفتقدها الكثير من الأطفال الذين يرددون مايملي عليهم فيظهر ادائه تمثيليا بلا ابداع واضافت في كمان طفلان أو ثلاثة أطفال شاهدتهم في برنامج أحمد حلمي شوية عيال وأنا شايفة انه لو اتعملهم أفلام هايبقوا هايلين.
< إذن ماالفرق بين أطفال السينما زمان والحالين ؟
ـ الزمن غير الزمن ان ينمو طفل ويتربي بين العمالقة يكون الوضع مختلفا فلماذا لا نري الآن نعيمة عاكف جديدة, طبعا ماينفعش ان الموهبة ديا تتكرر تاني بالاضافة الي ان المشكلة الحالية ان أي حد بيطلع يرقص ويتنطط يصبح نجما استعراضيا مع ان المفروض التكنولوجيا وعوامل الابهار والجذب المتوفر الأيام دي كانت تساعدهم يبقوا أفضل لكن مايحدث الآن سلطة ومعظم الغناء الآن نشاز فين ليلي مراد وصوتها الملائكي أين شقاوة لبلبة وعذوبة بوسي.
< لماذا أكمل البعض مشواره الفني وفضلت انت الاعتزال ؟
ـ لأن الجمهور كان عاوز يشوفني دايما طفلة ولم يتقبلني وأنا كبيرة فأخترت ان أحافظ علي الصورة التي يحبونها أما لبلبة وبوسي فابدعتا وهما صغار وتألقتا أكثر وهما كبار فكل واحدة ظروفها مختلفة.