ورحل صاحب الصور القلمية
ورحل صاحب الصور القلمية
كتبت - إيمان فهمي:
كتبت - إيمان فهمي:
62


برحيل خيري شلبي فجر الجمعة الماضية, فقدت مصر واحدا من أهم كتابها الذين أثروا الحياة الأدبية و تركوا بصمة واضحة علي كل أشكال الإبداع الأدبي،

مع ذلك فسوف يذكرالباحثون و مؤرخوا الحركة الأدبية المصرية منذ ستينات القرن الماضي أثر كتابات خيري شلبي في تطور الأسلوب السردي وتوظيف اللغة تحديدا لتعبر عن شخصيات أعماله الروائية و المسرحية ولتعكس المحيط المادي الذي يتحركون فيه. وقد أظهرت عدد من الدراسات التي تناولت أدب خيري شلبي تأثر أسلوبه السردي بتراث الحكي الشعبي ورواة السيرة الذاتية وأرجعوا ذلك لخبراته الحياتية و ممارسته لعديد من المهن اليدوية في الريف و الحضر ومعايشته للمواطنين البسطاء. ومن أهم ومن أشهر رواياته أيضا صهاريج اللؤلؤ, والأوباش, والشطار, وزهرة الخشخاش, والوتد, وفرعان من الصبا,وبغلة العرش, ومنامات عم أحمد السماك,ونعناع الجناين. ثلاثية الأمالي, رحلات الطرشجي الحلوجي, صحراء المماليك,.ومن مجموعاته القصصية صاحب السعادة اللص, والمنحني الخطر, وسارق الفرح, ومن مسرحياته: صياد اللولي, والمخربشين, ومن مؤلفاته ودراساته: محاكمة طه حسين: تحقيق في قرار النيابة في كتاب الشعر الجاهلي,ولطائف اللطائف دراسة في سيرة الإمام الشعراني وغيرها و قد فاز خيري شلبي بجائزة نجيب محفوظ في عام2003 عن رواية وكالة عطية, و علي عدة جوائز أهمها جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام1980, ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي عام.1981 كما حصل علي جائزة أفضل رواية عربية عن رواية وكالة عطية عام1993, وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام2005